اعترف المتهمون أمام اللواء أسامه الصغير مدير أمن القاهرة بالواقعة، وتم احالتهم إلى النيابة.
بلاغ من أحد المواطنين لقوة الكمين المعين بميدان رابعة العدوية بوجود بعض الأشخاص يقومون بعمل كمين واستيقاف السيارات وتفتيشها والاستيلاء على بعض المبالغ المالية من مستقليها مدعين أنهم من رجال مباحث القسم.
توجهت قوة الكمين برئاسة النقيب محمود ثروت، ضابط مباحث الكمين، والنقيب فرج ناجي من قوة قسم مدينة نصر، وأثناء ضبطهم أسرعوا بالفرار بسيارة ملاكي.
قامت قوة الكمين بمطاردتهم، حيث قام أحد أفراد الكمين بإطلاق عدة أعيرة نارية باتجاه إطارات السيارة لإيقافها إلا أن محاولته فشلت وتمكنت السيارة من الهروب، تم اخطار اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة للمباحث فكلف رجال المباحث بسرعة التحري والبحث لضبط المتهمين.
وبعد الواقعة بساعة ورد اتصال تليفوني لقسم مدينة نصر أول من مستشفى النصر التخصصي بمدينة نصر بوصول هادي عاطف محمود الصيفي (المتهم الأول) مصابا بطلق ناري من ادعاء مشاجرة بمدينة التوفيقية.
بالانتقال والفحص تبين أنه ضمن الأشخاص سالفي الذكر، وتبين وجود الرابع والذي بمناقشته أعترف والمذكورين بقيامهم بعمل كمين واستيقاف السيارات، ولدى رؤيتهم بقدوم سيارة الشرطة لاذوا بالفرار، وتمكن المصاب من الهروب بالسيارة بمفرده عكس الاتجاه، وأثناء ذلك حدث إطلاق نار من قوة الشرطة أصابته إحداها .
أسفرت تحريات المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر عن ضبط جميع المتهمين وتبين أنهم كلا من هادي عاطف محمود الصيفي 19 عاماً، طالب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، ومقيم 12 عمارات التوفيقية - مدينة نصر مصاب بطلق ناري بالفخذ الأيسر، وتم حجزه بمستشفى النصر التخصصي بمصر الجديدة ، وخالد فوزي عوض الله - 19 عاماً، طالب بكلية حقوق إنجليزي جامعة عين شمس، ومقيم 32 عمارات التوفيقية مدينة نصر أول، ومصطفي محمود عبده رجب عبد الخالق -18 عاماً، حاصل على ثانوية عامة ومقيم 45 عمارات التوفيقية – مدينة نصر، و أحمد عاطف محمود الصيفي -25عاما صاحب محل قطع غيار بالتوفيقية ومقيم عمارة 12 التوفيقية مدينة نصر أول ، ورحيم محمد نجيب محمد على -16 عاما طالب ومقيم 3 شارع شريف بمصر الجديدة ،وحسام أحمد عبد اللطيف مصفي 23 عاما، طالب بكلية الهندسة أكاديمية الشروق ومقيم بعمارات التوفيقية .
تم الضبط السيارة المستخدمة في الواقعة وبها تلفيات عبارة عن طلق ناري بالباب الأيسر الخلفي به فتحة دخول امتدت لكرسي السائق، وتبين أن السيارة ملك والدة الخامس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق