الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

الرئاسة المصرية: لا يوجد حاليا ما يستدعي تعديل اتفاقية كامب ديفيد


اكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي يوم الاربعاء 26 سبتمبر/ايلول انه "لا يوجد حاليا ما يستدعي تعديل اتفاقية كامب ديفيد" مع اسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها علي في نيويورك، على هامش مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ردا على ما أعلنه أحد مستشاري مرسي من أنه تقدم بمشروع لتعديل اتفاقية "كامب ديفيد".
واوضح علي أن "ما يصدر من تصريحات في هذا السياق أو غيره من مستشاري الرئيس لا تعبر سوى عن رأي صاحبها، ولا تمثل موقف رئاسة الجمهورية"، قائلا: "مع كامل الاحترام لكل القامات السياسية والفكرية بالهيئة الاستشارية للرئيس، إلا أن الرئاسة لا يعبر عنها سوى الرئيس شخصيا، أو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية".
وفي سياق آخر اكد ياسر علي أن "مصر لديها كل ما تحتاجه لفرض سيطرتها على سيناء، وإعادة الأمن والانضباط في كامل أرجائها، والعمليات مستمرة، ولا يوجد ما يعوق تقدمها لحين تحقيق الأهداف المحددة لها".
وقال المتحدث باسم الرئاسة ان الرئيس مرسي تطرق خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، الى اهمية استعادة مصر أموالها المهربة والتي قال إنها تساوي ثلاثة أضعاف ميزانية مصر في ثلاثين عاما.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق